160 EGP
فالحب لا يقترب من المرء واضحا جليا يخبرك أنه حب فتقبله تارة و ترفضه أخرى ، بل الحب كالأسد في رحلة صيد يعرف قوته يعرف رفض فريسته له يعلم منظر أسنانه المخيفة و يعرف أنه لا يستطيع الجري ليلحق بها في حالة هروبها ، يختار فريسته بعناية و قد خدعونا من قالوا أن الأسد يصطاد بقوته فهو لا يفعل بل يعلم أين الوريد الذي يغذي العقل بالأكسجين من القلب ، و في لحظة يهجم بكل قوته و سرعته يستهدف ذلك الشريان فيقطعه ليشل فريسته فتخور قواها مستسلمة ، فليت الأسد و الحب يختاران غير هذه الطريقة التي تشل العقل فتتساقط المبادئ و تخور القوى و تنهار أمال المقاومة.”
عدد الصفحات:
296
سنة الإصدار:
2018
الترقيم الدولي ISBN:
978-977-6692-40-4